برنامج خواطر شاب أو برنامج خواطر أو خواطر أحمد الشقيري برنامج تعليمي وديني مكون من عدة أجزاء بلغت 11 جزء للمقدم السعودي أحمد الشقيري
عرض البرنامج على مختلف القنوات التلفزيونية على حسب كل موسم ومنهم قناة الرسالة، اقرأ، MBC، قناة الشارقة وقناة فور شباب.
ناقش البرنامج القضايا التي تخص الشباب والمجتمع العربي والإسلامي وحقق نجاحاً ملحوظاً وشعبية بين الشباب العربي عامة والخليجي خاصة لبساطة الأسلوب والاعتماد على التطبيق الحركي والأسلوب العملي
ركزت سلسلة البرنامج على المرحلة الابتدائي والمتوسط والثانوي كمشاهدين كما أكد الشقيري في أولى حلقاته بقوله «الأجيال الشابة تفرض تحدياً كبيراً على من يوجه خطابه لها، لذكائها بحيازتها لأدوات العصر ووعيها المتسع على العالم بأسره.» بفضل النجاح المتواصل والإقبال الجماهيري الواسع على الفكرة، تمكن الشقيري من جعل خواطر برنامجاً ثابتاً في شهر رمضان
وعبره طرح عدة مواضيع وقضايا تخص وتهم الشباب العربي من بينها محبة النبي الكريم وكيفية الدفاع عنه ضد الحملات الغربية التي تستهدف النيل من شخصه
ومنها أيضاً الاستفادة من الوقت واستثماره والأسباب الحقيقية لعزوف الشباب عن القراءة وآداب الطريق من منظور إسلامي وأهمية الوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية وغيرها.
يصنف بعض النقاد برنامج خواطر على أنه أحد البرامج الثقافية وليس الدينية أو الدعوية حيث لم تقتصر موضوعاته على الموضوعات الدينية والثقافية فحسب بل تناولت أيضاً موضوعات فنية
مثل تأثير أفلام هوليوود على الشباب الذي خصص له الشقيري حلقة ضمن خواطر 3 وإلى جانب الفقرة التي يقدمها كحوار مباشر
عبر الكاميرا تضمن البرنامج أناشيد قدمها شباب من المنشدين من بلدان مختلفة مثل أحمد أبو خاطر، ومحمد المازم، وعبد السلام الحسني، ومشاري راشد العفاسي وغيرهم.
كما دعى مفكرون وكتاب وزارات التربية والتعليم العربية للاستفادة من البرنامج الذي قدم نماذج إيجابية لتحسين سلوكيات الطلاب وأن تقتبس منه محوراً في عملية التعليم الاجتماعي.
كما آخذ كتاب آخرون على الشقيري المبالغة في الأداء والتورط في الوعظ المباشر.
فكرة البرنامج
جاءت فكرة البرنامج كتكملة لمشروع بدأه الشقيري في جريدة المدينة السعودية عبر كتابة مقالات يومية تتناول الهم الدعوي ومشاعر جيل الشباب وتوجهاته والتي بدا فيها واضحاً
واستطاع عن طريق برنامجه هذا أن يقدم نموذجاً جديداً للمعرفة الدينية عالج البرنامج المواضيع التي تمس الحياة اليومية للشباب فحظي ذلك العرض بإشادة هائلة حتى إنه تحول كما جاء على لسان إحدى الشابات إلى إدمان لها في شهر رمضان من كل عام
غطى البرنامج المواضيع الإجتماعية والدينية والفكرية بطريقة مناسبة وجذابة لمساعدة الشباب على تنمية معرفتهموفهمهم للعالم ولإيمانهم وكيفية تعاملهم بطريقة مبتكرة مع التحديات التي تواجههم
وتناول كذلك تلك التحديات التي تواجه بلدانهم والعالم بأسره.
البرنامج عبارة عن نصيحة قدمها الشقيري إلى من هم في نفس جيله ومن هم أصغر من الشباب والفتيات ابتعدت عن طابع الوعظ والخطابة معتمد أسلوباً بسيطاً وميسراً كل هذا في مدة زمنية لا تزيد عن خمس دقائق وهذه هي الفكرة الأساسية وراء البرنامج، طرح الشقيري فكرة البرنامج منذ نحو 5 سنوات بعد نجاح تجربتين إعلاميتين سابقتين شارك في كلتيهما وهما برنامج يلا شباب وبرنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف.
في المواسم اللاحقة ثبت البرنامج الذي حمل معه شعار الإحسان أن الإسلام ليس طقوساً عبادية فقط بل سلوكاً واقعياً يؤكد على كل قيم النجاح والإخلاص في العمل الذي هو أحد أهم قواعد النجاح، اجتهد المقدم في برنامجه بربط قيم العمل والمدنية بقيم الدين ونصوص القرآن وأخلاق النبي محمد وشمائله.
مثل الشقيري في الموسم السادس والسابع أبرز التجارب وأكثرها حداثة، وليس من الغريب أن يتعرض لهجوم مستمر لأنه بات يقدم خطاباً يسحب البساط من تحت أقدام الآخرين الذين لا يقدمون أية ربط معرفي تتحول معه تلك القصص إلى وازع للأمام وليس للخلف وبينما يفتقدون في خطابهم الوعظي لأي ربط أو مقارنة مباشرة مع الواقع، يتجه خطاب الشقيري لإيجاد ربط مباشر وحي مع الواقع، بمعنى أنه خطاب تحفيزي للانطلاق والانفتاح بينما خطاب الوعظ التقليدي مكرس للتراجع والخوف والمحافظة.
صدى البرنامج
لاقى البرنامج على مختف مواسمه استحسان وترحيب كثيرين من المشاهدين ليس في السعودية فحسب بل وفي الوطن العربي وسبب هذا الاستحسان والقبول هو الخروج من دائرة النمطية المكررة في البرامج التلفزيونية إلى دائرة الإبداع في الفكرة والتألق في التقديم والتجديد في الطرح وملامسة الواقع الاجتماعي والثقافي البعيد عن المثاليات أو العيش في خيالات النماذج البشرية القديمة أو خيالات النماذج الحضارية الحديثة كما يقول النقاد. جوهر فكرة البرنامج باختصار استندت على أن لدى المسلمين والعرب مخزوناً هائلاً من القيم الرائعة لكنها بقيت حبيسة الكتب والدروس والمحاضرات العلمية ولم تجد طريقها إلى التطبيق الصحيح على أرض الواقع
ولأن القيم في مجملها عالمية ويتفق أسوياء البشر عامة على قبولها واحترامها ونقلها من جيل إلى جيل مثل قيم الصدق واحترام كبار السن والوفاء بالعهد والمحافظة على النظام والنظافة وبر الوالدين والعمل والمحافظة على الوقت وغيرها من القيم الكثيرة التي تزخر بها ثقافات الأمم قاطبة ويزخر بها الإسلام ولأن هذه القيم عالمية فقد وجدت طريقها للتطبيق العملي وعلى أرض الواقع لدى كثير من الشعوب
البرنامج في رمضان
تطور برنامج خواطر موسم بعد موسم فعند مشاهدة الجزء الأول سترى البساطة والمحدودية في المواضيع والتقديم برغم من أن ما تم عرضه كان مهماً وأيضاً لربما بسبب عدم أتساع الفكرة ومع مرور السنوات كترت الأفكار وتعقدت واتسعت لتشمل الموضيع الحياتية المواضيع التي تهم الوطن العربي والإسلامي، التجارب الخارجية وأهمها الحلول ثم بدأ العمل وهذه النقطة التي يتم اختبار البرنامج فيها وصدق الفكرة والإيمان بها هنا عندما يكون العمل والتغير يحصل وهذا الذي يدعم البرنامج فكرته وأساسه قام خواطر على الربح النفسي والمعنوي للمشاهد وتقديم أفضل الحلول والعمل بتلك الحلول وعندما أشار إلى القراءة والعلم والتعليم والحضارة لامس بها المقدم أحمد الشقيري قلب المشاهدين عندما يبكي وأيضاً عندما يقبل رأس المبدعين.
خواطر برناامج متكاامل ابتدئ من الصفر و وصل الى العالمية , أهداافه معروفة و منهجيته لا تناقش يسعى لخلق مجتمع عربي مثقف أبدع أحمد الشقيري في حياته و خلف ورائه كنزا سيبقى خاللدا بكل تاكييد <3
فرورحح و سموووش كرا لكما لهذه الالتفااتة الرائئع <3 أبدعتماا في اختياار الطرح .. مووضوع ممييز من ناحية التنسيق و اختيار الألوان و دمجها <3 و معلوومات ملخصة و مفييدة جداا كل الشكر الموصول لكما استمرا و لا تحرمننا من جديدكما معا تم لكما ++ كلل الحب و التقديير <3 كانت هنا اسماء
’, ما شاء الله ولا قوة الا بالله أبدعتــــــــــواا أبــدعتـــوا والله البرنامج يستـحـق الإهتمــام و المتابـــعة و الله متابعه معاكم إن شاء الله ^^ و ما شاء الله مجهودكم واضح جداً و أكيد تعبــتوا فيـــه ربنا يحفظه أستاذ أحمد بيمثل تعاليــم وقيــم الإسلام صـــح ^ وبطريقة جميلة و ملفتــه و ربنا يزيده تسلم يمناكم علي التغطية الجميلة تـ+ـم لكم سموش وفروويح واصلــوا~~